تعرف على المسيخ الداجل

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على محمد الفاتح لما اغلق والباقي لما سبق وناصر الحق بالحق والهادي الى سراطك المستقيم والماحي لجيشات الأباطيل
صلى الله عليه وسلم .
َ﴿قُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً﴾ الإسراء : 10) تشير الآية الكريمة أعلاه التي خوطب بها بني إسرائيل إلى بدأ وعد الآخرة الذي هو بداية فتح العلامات الكبرى لقيام الساعة . حيث بدأت هذه المرحلة من تاريخ توطين اليهود وإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين وذلك في عام 1948 .

لقد وضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صفات الدجال في احاديثه . واشار فيها اشارات ِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ قـ : 37
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (يأتي الدجال بفتنة خفية ثم يخرج ولا يعرفه احد الا مؤمن وعلامة مكوثه لا احد يذكره على المنابر )
معلوما انه لا يذم على منابر لخوف الناس من ضلمه ولايمدح كون اسمه من أقبح الأسماء عند العرب
وقوله صلى الله عليه وسلم (ويمكث فيكم أربعين )
عفلق الملعون الذي تكلم عنه النبي صلى الله عليه وسلم والذي اشار إليه في الحديث (اسمه من اقبح الاسماء عند العرب) واسم عفلق في اللغة العربية (الفرج الكبير المترهل ) وهو مؤسس حزب البعث في العراق وبلاد الشام (سوريا)
جاء في سنة 1947 قبل إنشاء دولة إسرائيل في سنة واحدة وهلك في سنة 1987 .
أول فتنة جاء بها اسم الحزب وهو البعث يريد أن يضاهي بعثة النبي عليه الصلاة والسلام . وبرسالة تضاهي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم (امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة هكذا كان يقول الدجال)
وكما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم (يأتي على دابة قدم في المشرق و قدم في المغرب ) وقال ايظا (يأتي الدجال على بساط يسابق الريح )
اخوان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أمرت أن اكلم الناس على قدر عقولهم . ولايمكن أن يورد في الأحاديث ذكر الطائرة أو السيارة أو غيرها من المخترعات لعدم وجودها في زمن توجيه الخطاب المحمدي للناس ولو بين لهم إنه يركب كتلة من حديد يحلق في السماء لما صدق كثير من ذوي الأيمان الضعيف والمؤلفة قلوبهم قال
والدابة هي كل مادب على الأرض من حيوان اوسيارة أو طائرة. والدابة المقصودة في الحديث الشريف المذكور أعلاه هي الطائرة وهي البساط اللذي يسابق الريح .
كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام (اعور العين وربكم ليس بأعور ) كل انسان له مناضرين حق وباطل وعفلق اللذي مانضر بعين الحق وكان لايرى الا باطل ولهذا سمي بأعور (وربكم ليس بأعور )
وقال عليه الصلاة والسلام (أن عيناه اليمنى طافية أي طافية عن الحق حيث لا يرى سوى باطل . ومعنى عيناه اليمنى أي بصيرته عين قلبه طافية لا ترى الحق .
وكما قال عليه الصلاة والسلام (يأتي الدجال أول ما يدعي الألوهية وبعد ذالك النبوة ) وهذا واضح ما نشرته جريدة الاشتراكي التي كانت تصدر في العراق 1963 حيث كانو العفالقة البعثية يدعوه بالآله العائد .وبعد ذالك قولته الشنيعة قال فيها (كان محمد كل العرب .........تكمله)وهذا ادعائه للنبوة .
وهذا لايصح ابدا لان محمد صلى الله عليه وسلم رسول رب العالمين الى الناس كافة . وليس للناس أن يصلوا ذرة من أوصافه صلى الله عليه وسلم .
وكما قال عليه الصلاة والسلام (مكتوب على جبينه كافر يقرأه كل مؤمن ومؤمنة ) ولكن لايعرفونه بأنه الدجال وروي في حديث آخر (لايقرأه الا مؤمن ) وهنا اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بأن لايعرفه الا مؤمن واحد .
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال (من أم يهودية الأصل وأب نصراني أي مسيحي ) وذكر ايظا بأن يأتي عن عقم ثلاثون عاما وهو كذلك وقال عليه الصلاة والسلام (افحج القدمين ) ايظا وهو كذلك . ومن علاماته ايظا عن قوله صلى الله عليه وسلم يحمل راية الله اكبر لكي يخدع الناس ويلبس عليهم الحق بالباطل . وهذه نبذة عن الاعور الدجال .
وقال عليه الصلاة والسلام (من سمع بالدجال فلينأى عنهوأيمٌ الله أن الرجل ليأتيه وهو يحسب انه مؤمن لما فيه من شبهات)
وقال عليه الصلاة والسلام (اني اخاف عليكم من الدجال واني لأخوف عليكم من بعد الدجال من الأئمة الظالين المظلين )
وقال عليه الصلاة والسلام (ترى مساجدهم عامرة بالبنيان ومكتظة بالناس وهيهات قلب مؤمن
وكما قال عليه الصلاة والسلام (يحملون عرش الدجال اثنين من العرب ) وكما قال عليه الصلاة والسلام (يأتون بفتن اشر من فتن المسيخ الدجال ) وهم السفياني الذي حكم العراق صاحب اليد اليمنى المخرومة والمعتوه في بلاد الشام وهو حافظ أسد لعنهم الله
الأيمن والأيسر حملة عرش الدجال .
الأيمن هو حزب البعث العراق برئاسة صدام يمين عفلق الملعون
والايسر هو حزب البعث السوري برئاسة حافظ الأسد لعنه الله .
وكما قال عليه الصلاة والسلام (يده اليمنى مخرومة )
وهو مصاب بيده اليمنى باطلاقة نارية . وقال عنه ايظا يشتهر بسفك الدماء وبناء القصور وهو كذلك وهو معروف للناس جميعا ولا يحتاج إلى كلام .
قال سبحانه وتعالى﴿ َمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾ [الإسراء : 72]
وقال﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾﴾[الأنفال : 42
وصلى الله على سيدنا محمد وصلى الله عليه وسلم