هزني الشـوق أكتب للناس رسالـه أكتب للناس عن قصة حبي الحزينـه
عن انسان من الحب و شنو جرالـه يازين البدايـه بس النهايـه شينـه
عشق باخلاص وهذا هوكان حالـه عشق بجنون وكان يشهد له حنينـه
ماحسب للجروح ولاجات على باله طيّب وطيبتـه تقرونها على جبينـه
بادَلَته شعور الحب وتحققت آمالـه زانت معاها أيامه و احلوّت سنيـنه
كان يدلّلها الى ان تذوب من دلالـه من زود دلالـه كان يغازلها بعينـه
كان بحبها يتباهى و يغيض عذالـه ويفتخـر فيهـا و يناديها الأمينـه
كتب فيها أشعار ونزل عنها مقالـه مايوم هانها و هي ما فكرت تهينـه
وكانت تحبه و تقول تعشق أقوالـه وكانت تمدح عشقه وتقول يازينـه
وغير الحب و الغـرام أبد ماجالـه عاش معاها و ماتوقع تخيّب ظنينـه
فجأه المسكين تغيرت كل أحوالـه وعاش في نار العـذاب الله يعينـه
انجرح ومن الجروح تغيرت أفعالـه ذاب صوته وصرنا نسمع منه أنينـه
أعطاها حبّه وأخذ جرحها وشالـه وين صدقها وين حبها اليوم وينـه
يعني هذاجزا صدقه جروح ونذالـه ليش هجي وشنو من الدنيا ماخذينـه
حسبي الله على اللي جـاله ونالـه والله انّها خسرت حبّه المسكينــه
يالله هذا نصيبـه وربنـا أعطالـه وهذي هي باختصار قصتي الحزينـه